الفم والاسنان

تعتبر الاهتمام بصحة الفم والأسنان من الأمور الأساسية التي على أي شخص اهتمام بها في حياته اليومية، حيث تشكل الأسنان جزءاً هاماً من جسد الإنسان وتستدعي رعاية مستمرة.

يشتمل الاهتمام بالفم والأسنان على تفريش الأسنان بشكل يومي باستخدام فرشاة أسنان ومعجون فم يحتوي على الفلورايد لضمان نظافة كاملة والحدّ من خطر الإصابة بالتسوس والتهابات اللثة، إضافةً إلى أخطار أخرى.

يجب الحد من تناول الحلويات والمشروبات الغازية والكحول لأنها تساعد على إطعام البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.

من الضروري إجراء فحص دوري للأسنان واللثة لتفادي الإصابة ببعض الأمراض المزمنة المهمة مثل سُنُّ العجز، بعض أنواع السرطانات وأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، يستطيع الأفراد الذين يعانون من مشاكل في فمهم وأسنانهم أن يتوجهوا إلى طبيب الأسنان الخاص بهم لتلقّي المشورة والعلاج الملائم وفقًا لحالتهم.

يعتبر الاهتمام بالفم والأسنان من العادات الصحية الضرورية التي ينبغي على الجميع التركيز عليها، إذ تحافظ على صحة الجسم بصفة شاملة وتخول للشخص أن يكون جذابًا وواثقًا من نفسه.

يتم بدء المسألة بالنظافة اليومية الشخصية التي يجب أن يتابعها كل فرد، وتضم ذلك تنظيف الأسنان بإستخدام معجون أسنان مناسب يجب أن يكون به كلور هيكسيدين و فلورايد وذلك من خلال تطهير الفم مرتان على الأقل في اليوم، إضافة إلى استخدام خيط طبِّـــی لِإزالة رواسب الطعام المفروض بَـین الأسنان.

ينصح الخبراء بتناول الأغذية المغذية والمحتوية على فيتامينات وكالسيوم، وعدم تناول الأطعمة الحادة والمشروبات الغازية التي قد تؤدي إلى تلف الأسنان.

يجب على الشخص أن يتوجه إلى طبيب الأسنان كل 6 أشهر لإجراء فحوصات وتنظيف الأسنان المهملة والتحقق من عدم وجود تسوس أو التهابات في اللثة.

ينبغي للشخص أيضًا ممارسة التمرين بانتظام وتجنب التدخين وشرب المشروبات الكحولية، إذ تؤدي هذه العادات إلى تلف الأسنان واللثة.

الجراثيم الفموية والعناية بصحة اللثة بشكل منتظم، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام. يجب اتخاذ هذه الخطوات للحفاظ على صحة وجودة حياة جيدة. تهدف الجراثيم الفموية إلى التخلص من البكتيريا المتراكمة في التجويف الفموي، والابتعاد عن المأكولات والشرابات الضارة التي تؤدي إلى تصلب الأسنان وتعطيل عملية تحامل اللثة.

من الضروري أيضًا الاهتمام بصحة اللثة وتفادي إصابات المزمنة، لأن اللثة السليمة تدعم صحة الأسنان والفم نظيف وصحي. حال شعرت بالألم أو الانزعاج في أسنانك أو لثتك عليك زيارة طبيب مختص فورًا، لإجراء التشخيصات اللازمة والعلاج لتجنب المضاعفات.

أهمية العناية بالفم والأسنان:

يتمثل أهمية العناية بالفم والأسنان في الحفاظ على صحة وعافية الجسم بشكل عام.

نتائج الحفاظ على صحة الفم والاسنان:

1-الحفاظ على صحة:

تُساعدُ الرِّعَايةُ الصَحِّيَّة للفم والأسنان على المحافظة على الصِحَّة  وتساهم العناية بالفم والأسنان في الوقاية من عدة أمراض مثل سوء التغذية وامراض اللثة والتهابات اللثة وتسوس الأسنان.

2–الوقاية من الروائح الكريهة:

الحفاظ على نظافة الفم والأسنان يساعد في الوقاية من الروائح الكريهة التي تنشأ بسبب الجراثيم الموجودة في الفم، والتي تؤثر على مستوى ثقة الفرد بنفسه.

كيفية العناية بالفم والأسنان:

ينبغي اتباع بعض السِيَر والخُطُوَات الإرشادية للحفاظ على صحة فَمِّك وأسنانِك، ومن بين أهم هذه الخُطُوَات:

1–يجب أن يتم تنظيف الأسنان يومياً مرتين باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون الأسنان، والحرص على تغيير الفرشاة بشكل دوري.

2-يتعين الاهتمام باللسان عن طريق تنظيفه بانتظام، وذلك للحفاظ على نفس منتعشة، وبإمكان استخدام فرشاة الأسنان أو ممشط اللسان في تطهيره  ثم يتعين علينا إبقاء الماء في الفم وتفريغه بعد تنظيفه.

3–الانتقال إلى طبيب الأسنان: من المهم جدًا الذهاب إلى طبيب الأسنان بشكل دوري لإجراء الفحوصات وعلاج أية مشاكل تحدث في الفم والأسنان.

الخلاصة:

فإن العناية بالفم والأسنان أمر بالغ الأهمية، ولذلك يجب احترام التوجيهات اللازمة للحفاظ على صحة الفم والأسنان. يتطلب ذلك من كل فرد مراعاة صحة أسنانه والتزام السلوكيات الصحيحة لصون صحتهم وعافيتهم.