منوعات

اكتشاف معبد ايطالي تحت الماء

اكتشاف معبد ايطالي تحت الماء

تم اكتشاف معبد ايطالي تحت الماء من قبل المستكشفين والعملاء المتخصصين في البحث عن الآثار الإيطالية الوصول إلى هذا الاكتشاف المذهل، فإنه قد سبق واكتشاف الكثير من السفن والمدن تحت المياه لكن الآن استطاعوا اكتشاف معبد لكن تحت المياه، دعونا نتعرف على كيف حدث ذلك والعصر الذي ينتمي إليه هذا المعبد والمواصفات الخاصة به.

اكتشاف معبد ايطالي تحت الماء

أفصحت مؤخرًا صحيفة الجورنال الإيطالية عن اكتشاف معبد ايطالي تحت الماء المذهل بأن مجموعة من علماء الأثار الإيطاليين استطاعوا الوصول إلى مذبحين مصنوعين من الرخام تحديدًا في خليج يوتسوولي الإيطالي والتي تنتمي تلك الأثار إلى بعض المعابد التي تم تأسيسها وتنتمي إلى الأنباط والتي تعود بالتاريخ في بنائها إلى النصف الأول من القرن الأول.

تظهر تلك الأجزاء التي تم العثور عليها في المعابد والتي تم الكتابة عليها باللغة اللاتينية، بالإضافة إلى أن تلك اللغة تم وضع كتابة بها تعود إلى الإله دوساريس الذي يعود إلى الفترة التي تتراوح ما بين كل من الثامن عشر والعشرين، وتم تصميمه من قبل الأنباط في تلك الفترة لكن بالرغم من ذلك تم بنائها من قبل تصميمات العمارة الرومانية.

التعرف على المذابح الرخامية المكتشفة

لم يتم التعرف على الكثير من المعلومات حول تلك الألواح التي تم اكتشافها لكن تم تأكيد أنها هذه الألواح ضمن اكتشاف معبد ايطالي  تحت الماء الخاص بالأنباط في العصور الرومانية، وأن الطوائف النبطية قاموا ببناء تلك المعابد في بوتولي وهي من الاكتشافات الرائعة التي ظهرت في الصور مدى الدقة العالية الموجودة في العمران التي وصل إليها المهندسين في تلك الفترة.

بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الجهات المختلفة التي شاركت في تلك العملية للوصول إلى كل الأجزاء المكتشفة، ومن بين هذه الجهات هي هيئة الرقابة في وزارة الثقافة، فضلًا عن كل من الباحثين ميشيل سيلاني وأيضًا ماريا لويزا تاردجنو، ليس هذا وحسب بل شارك في البحث مجموعة من طلاب الماجستير بجامعة قلاش في علم الآثار تحت المياه.

اقرأ ايضًا الكشف عن جهاز استشعار يكشف عن الأمراض مبكرًا

أهمية اكتشاف معبد أنباط تحت المياه

لقد أعربت الهيئة الإيطالية للثقافة أن اكتشاف معبد ايطالي تحت الماء من أهم الاكتشافات التي عرفت في هذه الفترة، حيث أوضح هذا الاكتشاف الكثير من المعلومات التي لم تكن المجتمعات الإيطالية على دراية به، فإن المباني المقدسة لكل المجتمعات الأجنبية الأخرى كانت على اتصال وثيق بكافة الجهات التي تعبر من خلال هذا الميناء بغرض التجارة.

بالإضافة إلى أنها كانت مرتبطة بالمخازن التي يتم وضع فيها البضائع التي يتم نقلها من خلال ميناء بوتسولي، والتي يتم فرزها داخل تلم المخازن المختلفة استعدادًا لتوريدها أو إدخالها البلاد، أو أن يتم استعادة تلك البضائع إلى روما مرة أخرى، وأضافت صحيفة الجورنال أن تلك الاكتشافات أضافت آفاق أخرى حول الحياة الدينية والطقوس في تلك المدينة القديمة.

اكتشافات أخرى لوزارة الثقافة الإيطالية

لم يكن اكتشاف معبد ايطالي تحت الماء الخاص بالأنباط تحت المياه هو الاكتشاف الأول في تلك الحضارة، حيث أشارت وزارة الثقافة الإيطالية أنه كان في وقت سابق قد تم اكتشاف بعض القطع الأثرية التي تعود إلى المدينة القديمة تحديدًا بايستوم تحديدًا كانت في القرن الخامس قبل الميلاد، والتي اشتهرت بالمعابد الثلاث الضخمة.

تظهر تلك القطع في صورة رؤوس على هيئة ثيران مصنوعة من الطين، والتي تشمل أيضًا تمثال للإله ايروس عندهم وهو يمتطي دولفين، بالتالي تظهر هنا أهمية عمليات التنقيب التي تقوم بها وزارة الثقافة في إيطالية والتي من حين لآخر تساعد في التعرف على الحضارة القديمة الرومانية ومن بينها هذه المعابد لتكون مزار سياحي آخر لكن تحت الماء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى