أشهر 5 أسباب لتساقط الشعر والوقاية منه
يُعاني معظم الناس من تساقط الشعر.. فإليك هذا المقال للتعرف إلى أسباب تساقط الشعر وطرق علاجه..
يُعتبر تساقط الشعر الشبح الذي يخيم فوقنا في فترة الشباب وبعدها، لنبقى في رحلة البحث الدائم عن مقويات للشعر لتزيدجماله وتقلل تساقطه.
نحن البشر كائنات مميزة، فكل إنسان يختلف بشكل كبير عن غيره، ولكن الاهتمام بالمظهر والحفاظ على الجمال يعتبر قاسم مشترك بين كل البشر.
نستعرض سويًا في هذا المقال عزيزي القارئ أهم أسباب تساقط الشعر، وطرق الحفاظ والوقاية المثلى للحفاظ عليه وحمايته من التساقط.
أسباب تساقط الشعر
تختلف وتتعدد أسباب فقدان الشعر، على الرغم أنه من الطبيعي فقدان 50 إلى 100 شعرة في اليوم، إلا أن تساقط الشعر قد يُشير إلى حالة صحية في كثير الشعر.
يظهر فقدان الشعر في صور متعددة، والتي تختلف باختلاف مسبب الت
يُعد تساقط الشعر في كثير من الأحيان لأسباب لا تحتاج إلى القلق، والتي تعود إلى:
الأسباب الوراثية
إذ يمكن ملاحظة انتشاره بين جميع أفراد العائلة الواحدة، ويُعد السبب الأكثر انتشارًا.
الضغط
تنعكس الأسباب النفسية التي تلقي بثقلها على الإنسان وتفكيره، وتُؤثر على صحة الإنسان بالعديد من الأمراض، منها فقدان الشعر.
أثبتت الدراسات أن نصف إلى ثلاثة أرباع تساقط الشعر يكون بسبب الضغوط النفسية.
نقص عنصر الحديد وتساقط الشعر
يتسبب انخفاض نسبة عنصر الحديد في النظام الغذائي في وقوع الشعر بنسبة كبيرة.
يعود نقص عنصر الحديد إلى عدم تناول الكمية الكافية من الأطعمة التي تحتوي الحديد مثل اللحوم الحمراء والخضراوات الورقية الداكنة، مثل: الجرجير والخس وغيرها.
العمر
إذ أنه وبكل بساطة يمكن أن يكون العمر هو اللاعب الأساسي في فقدان الشعر وتدهور صحته وقوته، يعود ذلك إلى تغير الهرمونات، بالإضافة إلى انخفاض معدل تصنيع البروتين.
البروتين هو المكون الأساسي للشعر، والطبيعي فقدان الشعر في فترة تتراوح من 2 – 5 سنوات.
يزداد معدل التساقط مع تقدم السن بسبب ضعف بصيلات الشعر، وانخفاض معدل نمو الشعر الجديد.
بعض الأدوية
هناك العديد من الأدوية، وخاصة تلك التي تستخدم في علاج السرطان والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم، تُصنف من مسببات التساقط.
الوقاية من تساقط الشعر
تعتبر الوقاية من فقدان الشعر واحدة من أولى الأولويات للكثيرين، بغض النظر عن جنسهم أو عمرهم.
بحسب العديد من الدراسات العالمية تتلخص طرق الوقاية من التساقط في:
اتباع نظام غذائي صحي
الغذاء يعتبر المحارب المجهول في الحفاظ على صحة الشعر، حيث أنه يحقق النتائج المرجوة في الحفاظ على الشعر من التساقط.
كما تعتبر المياه بالإضافة إلى شربه بكميات كافية أهم الأولويات في هذا المجال، مع الأخذ في الاعتبار استخدام ما يكفي من المعادن، مثل الحديد.
تناول كميات معتبرة من الفيتامينات والبروتينات المسؤولة عن نمو الشعر ومنحه القوة واللمعان.
الممارسات الصحية
يمكن الحفاظ على الشعر من التساقط عن طريق اتباع بعض الممارسات الصحية، مثل:
- تدليك فروة الرأس الأمر الذي يعمل على زيادة معدل وصول الدم إلى البصيلات وبالتالي زيادة كثافته وتقوية بصيلاته.
- ممارسة اليوجا بشكل منتظم لتقليل الضغط والتوتر.
الحفاظ على نظافة الشعر
تتسبب الالتهابات الفطرية ومسببات الحساسية في فقدان نسبة كبيرة من الشعر، لدرجة اعتبارها في كثير من الأحيان المسبب المباشر لفقدان الشعر.
منع حدوث هذه الالتهابات أمر مهم من أجل الحفاظ على الشعر، ويتم ذلك من خلال:
- الحفاظ على نظافة الشعر، عن طريق المواظبة على غسله بالشامبو المناسب بصورة مستمرة.
- عدم مشاركة أدوات العاية بالشعر كالفرشاة، ليكون لكل فرد أغراضه الخاصة.
الأدوية
من الممكن اعتبار استخدام الأدوية الحل السريع للوقاية من تساقط الشعر، خاصة في حال كان السبب هو العامل الوراثي.
المينوكسيديل هو من أفضل الأدوية في هذا المجال، إلا أنه لا يُنصح باستخدامه إلا بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.
الخلاصة
في الختام عزيزي القارئ، يبدو من الواضح تعدد أسباب تساقط الشعر ومدى تشعبها، والتي تتراوح بين الحالات الوراثية إلى الحالات النفسية وصولاً إلى بعض الأدوية.
في كل الأحوال ومهما كانت الأسباب، يبقى التساقط واحد من أكبر الكوابيس التي تطارد الشباب، وبقدر خطورة هذه المشكلة، فإن حلها يكمن فقط في عدة خطوات بسيطة ومدى التزامك بها، لتحافظ على شعرك سليماً صحياً.
المراجع