صحة و جمال

العناية بالشعر

يتعرض الشعر بشكل شائع للأضرار والخسائر بسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس فوق البنفسجية والمواد الكيميائية في منتجات العناية بالشعر مثل صبغات الشعر، المكيفات، والشامبوهات، فضلاً عن عوامل طبيعية مثل الحرارة والرطوبة والرياح. يتطلَّب الحفاظ على صحة شعرك اهتمامًا دقيقًا وصحيحًا لتجنب التلف والأضْرَار ومن الطرق التي تحافظ على الشعر:

طريقة غسل الشعر :

يرشح المتخصصون لغسل الشعر بلطف وتجنب استعمال المواد الكيميائية في كثرة، وبدلاً من ذلك استعمال المنتجات التي تحتوي على عناصر أساسية مثل الفيتامينات والمكونات الطبيعية التي تغذِّي وتحمِى الشعر من التَّلف. يجب استخدام المواد الكيمائية بشكل ملائم عند حاجة إلى ذَلك.

تجفيف الشعر:

يجب التحلي بالحذر عند استخدام مجفف الشعر وتجنب استخدام درجة حرارة عالية، كما ينصح بتقليل استخدام أدوات تسخين الشعر مثل المكواة والفرش، واستخدام منتجات حماية الشعر قبل استخدام هذه الأدوات.

الأغذية السليمة:

يشمل العناية بالشعر أيضًا التغذية السليمة، ومن المهم تناول المأكولات التي تحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة مثل البروتين وفيتامين C وE، كذلك الحديد والزنك. يجب الابتعاد عن المأكولات التي تحتوي على كثير من الدهون، الملح والسكر.

تجنب التعرض للاشعة فوق البنفسجية:

بشكل موجز، الحفاظ على صحة وجمال الشعر يتطلب القيام بعملية عناية دائمة، وينبغي تجنب التعرض لأشعة فوق البنفسجية والكيماويات، وتولي اهتمامًا بالغذاء المتوازن لصحة الشعر، إلى جانب استخدام منتجات خاصة بالشعر باهتمام.

الخلاصة:

تُعَدّ الشّعر من العناصر الحيوية لجمال المرأة، ولذا تحتاج إلى رعاية مستمرّة حتى يبقى صحيًا ونضرًا. تجنب تكوُّنِ التشابكات في شعرك من خلال اتِّباع نظام غذائي متوازن وشرب كافة السوائل بغية إيصال التزود بهان إلى الشَّعْر. كما يجب أن تختارِ شامبوًا يلائم نوع شَعْرِك، مُلازِمًا بإدار كثافة استخدام المُكَيِّف بغية تفادي حُدوث تكشيرات في فروة رأسك أو حَساسيّة ضد منتجات هؤلاء.

العناية بالشعر بشكل أساسي بصحته العامة والتي تؤدي إلى الوقاية من أمراض الجلد وتجنب تساقط الشعر وتكسره. يمكن تعزيز صفات الشعر الطبيعية والحفاظ على صحته من خلال التغذية المناسبة وشرب كمية كافية من الماء، مع التخلص من المواد الكيميائية والإقلاع عن التدخين.

يمكن أن تؤذي فروة الرأس وتتسبب في تلف الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام وسادة من الحرير أو القطن على الشعر بدلاً من وسادة من المواد الأخرى لأنها تساعد على حماية الشعر وتقليل التجهيزات المزعجة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشابكه وتحطيمه.

 

يتعين على الفرد في المقام الأول الحرص على قص شعره بشكل منتظم كل 6-8 أسابيع ليحافظ على صحة شعره ويشجِّع نموه، كما ينبغي التجنب من استخدام أدوات تصفيف ذات حرارة عالية حتى لا يتضرَّر الشعر. تهتمَّ بالشعر باستمرار سيردُّ له باللون والبريق والنمو السليم.

 

العناية بالشعر هي جزء أساسي من الرعاية الذاتية للإنسان، إذ تُظهر صحة الجسم بشكل كبير عبره. وتتضمَّن هذه العناية الحفاظ على نظافة وُجودة الشعر، وتقوية جذوره ليبقى لامعًا وصحيًا. كما يُعتبر تسريح الشعر وتجفيفه بطريقة صحيحة جزءًا مهمًّا من روتينِ العناية بالشعر.

يبدأ الاهتمام بالشعر باللجوء إلى المنتجات الطبيعية المناسبة لنوع الشعر كالشامبو والبلسم والزيوت الطبيعية، وتُفضَّل المُنتَجات التي لا تحوي مادّة كيماوية ضارة تؤثر على صحّة الشعر. بالإضافة، يُولى اهتمامٌ خاصٌ بغذاء الشِّعر من الداخل من خلال استهلاك أطعمةٍ غنيَّةٍ بالفيتامينات. المعادن التي تفيد صحة الشعر.

لا يمكن تجاهل دور الاعتناء اليومي بالشعر في تحسين صحته وتعزيز نموه. يُنصَح بتدليك فروة الرأس بانتظام وفرك الشعر بلطف باستخدام الفرشاة لتوزيع الزيوت الطبيعية وإزالة التشابكات. كما يُنصَح بتقليل استخدام أدوات التصفيف المائلة للحرارة مثل مجففات ومكابس الشعر، حيث إنها قادرة على تضرير خصلاته بالقصير أو الطويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى